في عصرٍ تتسارع فيه تطورات الذكاء الاصطناعي، لم يعد السؤال المطروح أمام مجالس الإدارات والمؤسسات يتعلق بمدى جدوى تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي وديب سيك، بل أصبح محور النقاش ينصب على كيفية توظيف هذه التقنيات وسرعة تطبيقها بكفاءة. ومع استمرار تطور منظومة الحوكمة المؤسسية، يفتح دمج هذه التقنيات التحويلية في عمل مجالس الإدارات فرصًا واعدة ويطرح تحديات تستدعي التروّي والحكمة.
يقع على عاتق مجلس الإدارة مسؤولية معالجة قضايا جوهرية معقدة تتطلب عمقًا وتفكيرًا استراتيجيًا، مما يجعل أدوات مثل شات جي بي تي وديب سيك مثالية لدعم هذه الجهود وتعزيز عملية اتخاذ القرارات الذكية والفعالة. توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها تتيح للمجالس إمكانية الوصول إلى أحدث المعلومات والتحليلات ومواكبة التطورات، فيتمكن الأعضاء من اتخاذ قرارات مستنيرة في الوقت المناسب.
ومع ذلك، يلزم إدراك المخاطر المحتملة جراء إدماج الذكاء الاصطناعي في مهام المجلس، ومدى تأثير ذلك على التفاعل البشري والثقافة المؤسسية. لذلك، ينبغي على المجالس والمؤسسات السعي لإيجاد توازن مناسب بين الأتمتة والإشراف البشري تجنباً لأي تبعات أخلاقية أو قانونية غير محسوبة.
نظرة عامة على الفعاليات
الفعالية
